أكثـر عشـر نـهايات للـعالم رعبــاَ






إذا كنت ترى في نفسك شخصية تتسم بالتفاؤل والوقوف أمام أي صعاب بكل قوة ورباطة جأش، نعدك أنك بعد قراءة هذه الكتب سوف تغير رأيك في مشاعرك وفي رؤيتك لنفسك. 

1) الحرب العالمية Z







تأليف: ماكس برووكس
تأخذك هذه الرواية إلى عالم الزومبي المروع
والذي يتألق فيه الكاتب الأقوى في هذا النوع
"ماكس برووكس".
تُسرد أحداث هذه الرواية على لسان العديد
من الشخصيات المختلفة باختلاف
رؤيتها لعالم الزومبي، وتبدأ في مكان
ما بالصين بظهور زومبي يقوم بعض
الأطفال، لتكون هذه بداية لانتشار وباء
يحيل الناس كلها إلى زومبي، وبتزايد
أعداد الزومبي بشكل سريع تعم الفوضى
والخوف في العالم بأثره.
لذا اتخذت كل الحكومات ما تستطيع من
إجراءات للتصدي لهذا الوباء، والحفاظ على
الذين لم تصلهم العدوى بعد.
ثم تأتي الخطوة الحاسمة من الحكومة
البريطانية للقضاء على الزومبي وإنقاذ
من هو على قيد الحياة.


2) العمى



تأليف: جوزيه ساراماجو
رغم أن هذا الكتاب لا يتطرق إلى الموضوعات
المخيفة مثل الزومبي وآكلي لحوم البشر، فإنه
لا يقل عنهم ترويعاً. تناول مؤلف الكتاب أكثر الأشياء
ألماً على الإنسان وبخاصة من الناحية النفسية وهو
فقدان البصر وجعله وباء اكتسح مدينة بأكملها،
أدى إلى دمارها وتدهور أحوالها.
تقوم الشخصيات الرئيسية في الرواية بالاتحاد
أثناء الإقامة في ملجأ طبي لمساعدة المرضى،
ولم ينج من هذا الوباء إلا زوجة أحدهم لتصبح بذلك
الوحيدة في المدينة التي ترى، لذا أصبح هذا الأمر سراً.
قامت هذه الزوجة بمساعدة زوجها وخدمة المكان
طوال الوقت، لكن سرعان ما وفد إليه عدد من
المجرمين الذين قاموا بنهبه وترويع من به.
حاولت هذه العائلة الهروب وبناء حياة أخرى
خاصة بهم بعيداً عن هذا العالم.

3) الطريق



تأليف: كورماك ماكارثي
يحدث شيء ما يؤدي إلى القضاء على سكان الأرض
وبالتالي على النباتات المزروعة في هذه الأرض،
مما يجعل أب وابنه (هما بطلا الرواية) يقومان بالترحال
والبحث عن مكان آخر يعيشان فيه ويبحثان فيه
عن قوتهما. وفي لحظة ما يتوجهان إلى شاطئ ما
بلا هدف محدد، وفي طريقهما إليه يشاهدان أشياء
مخيفة ومقززة، كقيام مجموعة كبيرة من آكلي لحوم
البشر بشي طفل لالتهامه على الغداء، وكذلك قيام
هؤلاء المتوحشين بتحضير بعض الناس لتقطيع
أجسادهم استعداداً أيضاً لأكلهم.
وتنتهي الرواية بوفاة الأب بعد ترك ابنه في بيت
أسرة كانا قد لجآ إليها لإيوائهما.

4) رجل البريد



تأليف: ديفيد برين
هذه الرواية تنتمي إلى الخيال العلمي، تبدأ أحداثها
بوجود أزمة في البلاد نتجت عن خوضها حرباً
أدت إلى دمارها وفقدان أهلها الأمل في مستقبلهم
وفي حكومتهم أيضاً. مما جعلهم يصابون بحالة
من الهلع جعلتهم يريدون النجاة بأية طريقة فيتطرفون
في تصرفاتهم تجاه بعضهم البعض. بطل هذه الرواية
جوردان كرانتس الممثل المتجول الذي فقد كل شيء
بعد الحرب، وفي تجواله بحثاً عن الطعام وجد
شاحنة بريد مهجورة اتخذها مأوى له.
كما وجد في هذه الشاحنة جوالاً مليئاً بالخطابات،
كما وجد هيكلاً عظمياً لساعي بريد يرتدي معطفاً،
ارتدى كرانتس هذا المعطف طلباً للدفء في البداية.
ثم بعد ذلك أتته فكرة أن يخدع الناس بادعائه أنه
ساعي البريد لكي يحصل على قوت يومه، وبفعلته هذه
يُعيد للناس الأمل في التواصل مع ذويهم في
البلدان الأخرى. تحولت الرواية إلى فيلم بنفس الاسم
قام ببطولته "كيفن كوستنر".

5) أوريكس وكريك



تأليف: مارغريت آتوود
تدور أحداث هذه الرواية في مجتمع منهار حضارياً.
بطل هذه الرواية هو جيمي الذي كان يقوم في صباه
بمشاهدة الأفلام الإباحية بصحبة صديقه كريك. ثم بعد ذلك
قابل الصبيان الفتاة الآسيوية أوريكس التي تشبه فتاة
الأفلام التي كانا يشاهدانها، ثم أصبحا مهووسان بها
وأصبحت هي متوغلة في حياتهما. بعد ذلك تخصص
كريك في الهندسة البيولوجية في الوقت الذي كان جيمي
منهمكاً فيه في دراسة الفن والأدب، ثم قام كريك بصنع
فيروس يقضي به على نسبة كبيرة من السكان.
وفي نهاية الأحداث يقوم كريك بقتل أوريكس.

6) أنشودة ليبوفيتس



تأليف: والتر إم ميللر
تدور أحداث هذه الرواية في زمن يمتد إلى آلاف
السنين في دير كاثوليكي روماني.
بعد انتهاء حرب نووية مدمرة، تعرضت لها البلاد،
ويحاول المجتمع أن يعيد بناء نفسه بنفسه.
وقد أخذ الرهبان على عاتقهم محاولة الحفاظ على
النظام وحماية الأشياء التي ترمز لكل ما له علاقة
بالعلوم الإنسانية، حتى يأتي الوقت الذي يصبح فيه
الناس مستعدين مرة أخرى لتلقي هذا النوع من العلم
والمعرفة. فقد ساد المجتمع الجهل والأمية، وبدأ الناس
يحاربون التقدم التكنولوجي والعلماء والمثقفين، حتى
وصل بهم الحال إلى قتل أي إنسان يثبت أنه يستطيع
القراءة. كما كانوا يقومون بتحطيم الكتب وحرقها.
قام إيزاك ليبوفيتس الذي يعمل مهندساً بالجيش
بمساعدة رجال الدين بعد اعتناقه المسيحية الكاثوليكية
في عملية الحفاظ على الكتب وعلى ذاكرة البلاد العلمية.
تثير الرواية بذلك سؤالاً مهماً: ماذا يحدث للعالم
إذا اختفت كل وسائل إيصال العلوم والتطور التكنولوجي
من حياة الناس اليومية؟

7) ألاس، بابيلون



تأليف: بات فرانك
تدور أحداث هذه الرواية في مدينة صغيرة بفلوريدا
تسمى فورت ريبوز بعد الحرب النووية التي ضربتها.
بطل هذه الرواية هو الطبيب البيطري السابق في الحرب
الكورية راندي براج والذي أصبح بطلاً قومياً بعد الحرب
النووية التي شنها الاتحاد السوفييتي على إنكلترا.
وقد صدر أمراً بتدمير مجموعة من المدن بولاية فلوريدا
منها تامبا، ميامي وجاكسونفيلي، أما مدينة فورت ريبوز
التي لم يقع عليها هذا الأمر فقد انقطعت عنها وسائل الاتصال،
كما نفد كل ما تملك من مؤن. لكن سرعان ما تعلم
الناس كيفية البقاء على قيد الحياة بقيادة براج.
لكن الأمور تزداد سوءاً. وتنتهي الرواية برفض أهل
المدينة لعرض السلاح الجوي الذي يقتضي
نقلهم جوياً من فورت ريبوز إلى أي مكان.

8) مطرقة الشيطان



تأليف: لاري نيفين وجيري بورنيلي
تنتمي هذه الرواية تنتمي إلى الخيال العلمي وتدور
أحداثها حول ظهور مذنب في مدينة ما.
ورغم تطمينات عالم الفلك تيم هامر العديدة
للناس بأن هذا المذنب لن يصطدم بالأرض،
فإن الناس كان يتملكهم القلق والخوف وبدأت
تجمع الطعام وتدخره بشكل هيستيري.
وفجأة يكتشف العلماء أنهم قد فقدوا تتبع مسار
المذنب الذي تفتت إلى قطع صغيرة ودمر الأرض
باصطدامه بها. تسبب هذا الاصطدام في حدوث زلازل،
براكين، تسونامي وأسابيع من الأمطار الغزيرة التي
لا تنتهي والتي تؤدي جميعاً إلى نقص شديد في الغذاء
وفي ضروريات الحياة التي تُبقي الإنسان حياً.
ونتيجة لهذه الأحداث يتحول هامر من عالم فلك
هادئ إلى مقاتل يحاول إنقاذ نفسه وزوجته من
الموت. هذا الكتاب يجعلك تفكر في مسألة ثقتنا
الكبيرة على ما يقوله العلماء. ماذا لو
اكتشفنا لحظةً أن ما يقولونه خطأ؟

9) أغنية سوان



تأليف: روبرت آر ماكامون
تبدأ الرواية بتوغل العالم في حالة من الفوضى
التي يُسببها اندلاع الحروب الضارية العديدة بين
الأمم المتحدة والاتحاد السوفييتي. حيث يغطي العالم
انفجار القنابل المستمر والذي يخلف وراءه سحابة
هائلة على شكل هالة تغطي السماء. تتنوع شخصيات
الرواية ما بين طيب وشرير. من هذه الشخصيات
"بلاك فرانكنستاين" الذي يبلغ طوله 7 أقدام ويحمل قلب
بحجم ولاية تكساس، والطفل المعجزة "رولاند
كرونينغر" والرجل ذو الأعين القرمزية، ثم سوان
الفتاة الطيبة التي تمتلك قدرات خاصة تجعلها
تستطيع تجديد الأرض.

10) على الشاطئ



تأليف: نيفيل شوت
تبدأ الرواية في منتصف الستينيات بتلوث هواء
النصف الشمالي من الكرة الأرضية بعد انتهاء الحرب
النووية التي خلفت وراءها الدمار وقضت على كل
ما هو حي من بشر وحيوانات. تقوم التيارات الهوائية
بعد ذلك بنقل هذه الملوثات والشوائب إلى الجزء الجنوبي
من البلاد حيث المكان الوحيد الذي مازال يوجد به أحياء،
وبالتدريج يتسلل اليأس إلى قلوب الناس ويبدأون في
الاستسلام للتلوث الإشعاعي والموت. لذا تقوم الحكومة
الأسترالية بمد الناس بحبوب وحقن انتحارية، لتجنبهم
الموت البطيء والمؤلم الذي تسببه هذه الإشعاعات.
عندما أصبح التلوث الإشعاعي قريباً جداً وأصبح الموت
محققاً، قرر بعض الناس أن يستقبلوه بكل هدوء وأن يعيشوا
أيامهم المتبقية بسعادة ويمارسون حياتهم الطبيعية.
ربما يكون الجزء الأكثر كآبة في هذه الرواية هو ذلك
الذي يقوم فيه أحد الضباط الاستراليين بتقديم شرح لزوجته
عن كيفية جعل ابنتهم الرضيعة تموت بعد إصابتها
بالإشعاع الذري، ثم قيام الزوجة بقتل نفسها بعد ذلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إبحث فى مدوّن